محتويات
- ١ وسواس الموت
- ١.١ فئات وسواس الموت
- ١.٢ أعراض وسواس الموت
- ١.٣ علاج وسواس الموت
وسواس الموت وسواس الموت أو رُهاب الموت هو أحد الاضطرابات النفسيّة التي تسبب القلق والانزعاج للأشخاص؛ بسبب تفكيرهم الزائد في الموت، حيث يتخيل المصابون بهذه الحالة الكثير من الأمور السلبية التي تتعلّق بالموت، ويستمرون بالتفكير في طريقة لمحاولة تجنّبه، وقد تمّ تقسيم حالات الإصابة بوسواس الموت إلى ثلاث فئات، تختلف باختلاف الأسباب والنتائج التي تسببها الحالة، ومدى شدة الأعراض.
فئات وسواس الموت
تتلخص فئات وسواس الموت الثلاث كما يأتي:
- وسواس الموت المفترس: تدور في ذهن المصابين به أفكار حول القتل، والتهديد، والهجوم، كما ينشغلون طول الوقت بفكرة كيفية بقائهم على قيد الحياة.
- افتراس وسواس الموت: يفكر المصابون بهذه الفئة في كيفيّة التحفّز واتخاذ الإجراءات العدوانيّة ضدّ الآخرين.
- وسواس الموت الوجودي: يشعر المصابون بهذه الفئة بخوف كبير وشديد من المستقبل، مما يؤدي إلى حدوث تغيرات سلبيّة في روتين حياتهم.
أعراض وسواس الموت
هناك الكثير من الأعراض التي يشعر بها المصاب، فالبعض قد يشعر بها كلها، والبعض الآخر قد يشعر بجزء منها، ومن أهم أعراض وسواس الموت ما يأتي:
- صعوبة التنفس، والشعور بالاختناق.
- الشعور الدائم بالذعر.
- خفقان كبير في القلب.
- فقدان السيطرة على النفس، والإصابة بالاضطراب الشديد.
- الشعور الدائم بالوحدة والانعزال.
- جفاف الفم والحلق.
- الشعور الدائم برغبة في التقيؤ.
- الإصابة بالأرق بشكل متكرر، وعدم القدرة على الدخول في نوم عميق، ورؤية كوابيس مزعجة متعلقة بالموت.
- التشاؤم، وفقدان الأمل في الحياة، والنظرة السوداوية لكلّ شيء فيها.
- الإحساس الدائم باقتراب الأجل.
- الحزن الدائم، وعدم الاستمتاع بالحياة.
علاج وسواس الموت
- الملازمة على قراءة القرآن الكريم وأذكار الصباح والمساء.
- دعوة المصاب بوسواس الموت إلى ممارسة هواياته المفضلة، وإشغال نفسه بأشياء مفيدة، لإبعاد الموت عن تفكيره.
- ممارسة التمارين الرياضية، التي تعزز التفكير الإيجابي.
- تجنب الأمور التي تتعلق بالقتل، والحروب، والكوارث، وإشغال النفس بما يُسعدها ويروّح عنها.
- تشجيع المصاب على طرد جميع الأفكار السلبية المتعلقة بالموت، من خلال التحدث معه عن أمور مختلفة وإيجابيّة.
- إعطاء المصاب بوسواس الموت بعض العقاقير والأدوية التي تريح الأعصاب.
- تقييم حالة المريض الحقيقية، وتجنيبه مواطن الخطر التي قد تؤثر في صحته الجسديّة والنفسيّة.
- تجنب المصاب وسائل الإعلام التي تبث مشاهد الموت، خصوصاً التلفاز وشبكة الإنترنت.
- تشجيع المصاب على ممارسة رياضة التأمل "اليوجا"، التي تخلّص من جميع الأفكار السلبيّة.
- معالجة المشاكل العضويّة التي قد تزيد من تفاقم الحالة، مثل أمراض الغدة الدرقية، وفقر الدم.